Friday, January the 10th

افتتاح المول

Share this post

يوم الجمعه الموافق 10 يناير, كانت مناسبة افتتاح المول وبحضور عدد من رموز المجتمع والسفراء والدبلوماسيين وقادة الإعلام، وعدد من الفنانيين. وكان في إستقبالهم من مجلس الإدارة السيد عبدالباسط حمزه والسيد عيسىآدم، حيث أشاد الضيوف بوجهة المول الجديده والإضافات والتوسعة التي حلت في المركز مما زاده ألقا وأريحية واتسامه بالقبول خاصة لدى الأسر.

كما بث برنامج مساء الجمعه الذي يعرض على شاشة النيل الأزرق حيث نقلت الأحداث من داخل عفراء مول واستضاف فيها المذيع محمد عثمان والمطيعه شهد المهندس رئيس مجلس إدارة المول عيسى آدم والفنان عبد القادر سالم، وتنقلوا في عديد من المحاور

الفنان شريف الفحيل يصدح متجولا برفقة عازف العود ومشاركات مقدرة من نجوم المجتمع وأصحاب المحال التجاريه بعفراء، وأجواء إحتفالية تسود المكان.






Tommy Mancini brings the Summer Collection 2013

(إسلوب حياة)

Share this post

(إسلوب حياة) ابتدرت مقالي هذا لأؤكد لكم أن البدايات الجيدة قد تخرج أحيانا من رحم النهايات السيئة، وأن الأمل يولد من اليأس، وأن الإيمان المطلق والرضا يعيناك دائما على الصمود، وأن النوايا الطيبة تقيك شرور من حولك، وتفتح لك أبواب النجاح الذي قد لاتتزوق طعمه إلا بعد الفشل الزريع.

ولأنه قد قدر لي أخيرا أن ألمس البعد الحقيقي لكل ما تقدم أسقطه على تجربتي وعلى من حلوي من خلال الفرصة التي سنحت لي للترويج لديواني الأول بعفراء مول.. وجدتني أعقد هطه المقارنات.. كما جلست لأوقع نسخة ما لقارئ عزيز سعى خصيصا للقائي هناك حمدت للإدارة تلك البادرة الطيبة وعدت تذكرت الضجة الكبيرة التي أحدثتها (العفراء) كما يحلو لنا أن نسميها عند إفتتاحها في العام 2004 كأول مول بمواصفات عالميه.. وكيف أنه وجد حظه من الدهشة والإهتمام.

ثم ها هو يعود بثوبه الجديد بعد النكبة (المؤسفة) التي تعرض لها.. والتي ظننا جميعا أنه لن تقوم له بعدها قائمة!! ولكن ها هو يفتح أبوابه من جديد على مصارعها لإستقبال الزائرين والمتسوقين. وكأنما لم تزد الفاجعة ملاكه إلا إصرار على المضي والمنافسة.. ونحد الله الذي فتح عليهم بفريق العمل الجديد صاحب الأفكار النيرة والمواكبة.

العفراء الأن تعود.. عبارة عن (إسلوب حياة) هذه هي العبارة الأبرز في شعارها..

فهنالك يمكنك حقا أن تخطط لنفسك ّإسلوب حياة متكامل، وفرت له كل الأسباب اللازمة ليكون إسلوب راقيا وممتعا ومتطورا، حيث يمكنك التنوع الثر من أن تعيش حياتك كما تود.. تتسوق.. تحتسي قهوتك.. تستبدل جوالك.. تنتقي ملابسك.. تشتري عطرك المحبب.. تحز تزكرة الطائرة.. تمارس رياضتك المفضلة.. نعقد الصفقات التجارية.. تأكل ما تشتهيه نفسك.. وتقرأ! ثم أن كل هذا يتم في حدود إمكانياتك، إذ تضمنت التحديثات الجديدة بعفراء وجود بازار كبير في المكان الذي كان مخصصا لإنتظار السيارات قديما، فيه كافة الإحتياجات وبأسعار مناسبة تتوافق وأسعار الأسواق الشعبية مع الفرق في ضمان جودة المنتج، وأناقة العرض.

لقد نقلت الإدارة الجديدة و الرشيدة المركز من فكرة اقتصاره قديما على الطبقة البرجوازيه الى قاع المدينة، حيث أصبح للعامة، والمغلوبين على أمرهم لا يكتفون بالفرجة ولكن يمكنهم أيضا الشراء كيفما شائت جيوبهم، فقد اتسعت خدمات عفراء بحيث لم تعد قاصرة على مواقع بعينها ولكن وجدت بعد أن طوفت بكل جوانبه أن أكثر ما يميزها الشكل الحديث وتعددت المعروضات مع مراعاة المواكبة والتراث الذين يجعلان بإمكانك شراء كل ما يلزمك من توفير الوقت والجهد وربما المال. الأطفال الأن نصيب الأسد من الترفيه والرعاية والكبار صالة حديثة جدا للتزلج وتحديثات في ملعب البولينج واتساع خيار المطاعم من 6 الي 14 خيارا، مما يوسع دائرة الإختيار.

والحقيقة أن كل ذلك يتسم بالجمال والأناقة والنظافة. وبينما خصص هذا الشهر للإحتفال بالأفتتاح الجديد فأنك تجد يوميا مئات الزائرين ومنهم نجوم المجتمع والفن والأدب والمال. وتنعم بفرصة الفوز بجوائز قيمة وتلتقي بالمالك ورئيس مجلس الإدار، المدير العام يتجولون بين الناس بكل تواضع، يستمعون لملاحظات ويوزعون الإبتسامات.

ويبقى هذا المركز الجديد و القديم والوحيد من نوعه حتى الأن صرحا جميلا ومفيدا يحتوي على ألاف الأصناف التي يدعم بعضها خط المنتجات الوطنية و يشجعها وهو بالتالي يشجع على إسلوب الحياة.

بقلم : داليا الياس